recent
أحدث المواضيع

المهام اليومية للنجاح في DXN : خارطة طريقك إلى الاحتراف

هل سئمت من العمل بجد دون رؤية النتائج المرجوّة؟ هل تشعر أنك تدور في حلقة مفرغة بينما يحقق الآخرون النجاح تلو الآخر؟ قد يكون السر ليس في كمية العمل، بل في نوعه. 

يرى المدرب العالمي إريك ووري أن ما يميّز المحترفين في مجال البيع المباشر عن الهواة هو الالتزام بنظام عمل بسيط ومُحكم، يركز على عادات يومية تُبنى على المدى الطويل.    

إن النجاح ليس وجهة نهائية، بل هو رحلة من التحوّل الشخصي،  وكما يقول ووري: "أعظم فائدة ليست الحصول على ما تريد، أعظم فائدة هي ما ستحتاج لأن تصبح عليه لتحصل على ما تريد". 

إن المهام اليومية للنجاح في DXN هي بمثابة البوصلة التي توجهك نحو بناء أساس متين لعملك، وتحوّلك إلى ذلك الشخص الذي يجذب النجاح بشكل طبيعي.

المهام اليومية للنجاح في DXN


ماهي المهام اليومية للنجاح في DXN؟

إليك سبع مهام يومية بسيطة، مصممة لتحويلك من هاوٍ إلى محترف، مع نصائح عملية لتطبيق كل خطوة في حياتك.

وقبل التطرق إليها ، لابد من التنبيه الى أهمية المداومة على مفاتيح النجاح والتي تبدأ من الصلة بالله:

فالصلوات المفروضة وسائر العبادات ليست مجرد طقوس، بل هي أعظم أسباب التوفيق والبركة في الحياة، عندما يحافظ العبد على طاعته لربه، فإنه يسلم أمره لمن بيده الرزق والنجاح

قال تعالى : ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى * وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا * وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى﴾.

فالله سبحانه هو الرازق، الموفق، ومسبب الأسباب ومالك النتائج، ومن تعلق به فتح له أبواب الخير من حيث لا يحتسب .

مهام بومية dxn

1. تحدث مع شخص جديد يوميًا: توسيع دائرة علاقاتك

كثيرون يخشون نفاد قائمة معارفهم الأولية، لكن المحترفين لا يعتمدون على القائمة بقدر ما يتقنون "مهارة بناء القائمة". هذه المهمة هي قلب العمل، فهي تضمن تدفقًا مستمرًا للعملاء المحتملين وتُزيل القلق من نفاد الأسماء.

وتُعدّ هذه المهمة حجر الزاوية الذي يقوم عليه العمل في البيع المباشر، فالنجاح في هذه المهنة لا يعتمد على قائمة المعارف الموجودة مسبقاً، بل على القدرة المستمرة على بناء علاقات جديدة. 

يرى العديد من المبتدئين أن قائمة أسمائهم الأولية هي مفتاح النجاح الوحيد، وهذا ما يُولّد لديهم شعوراً بالقلق عندما تبدأ هذه القائمة في "الاستنزاف".  

تُشير خبرة إريك ووري إلى أن هذا الاعتقاد يُعدّ من أكبر الأخطاء التي يقع فيها المبتدئون. 

فالمحترفون الحقيقيون لا يعتمدون على "قائمة الأسماء" بقدر ما يتقنون "مهارة بناء القائمة". 

يرجع السبب وراء فشل العديد من الموزعين في بداياتهم إلى عدم إتقانهم لهذه المهارة، وليس إلى عدم كفاية عدد الأشخاص الذين يعرفونهم. 

في الواقع، تُظهر البيانات أن معظم الأشخاص الناجحين في البيع المباشر قد تعرّفوا على شركائهم الرئيسيين بعد انخراطهم في المهنة. 

هذا يُغيّر النظرة من كون المرشحين "أهدافاً للصيد" إلى كونهم أشخاصاً يمكن بناء علاقات طبيعية معهم. 

المحترفون يرفعون مستوى وعيهم بالفرص المحيطة بهم للتواصل مع الآخرين، دون أن يكونوا انتهازيين أو متطفلين.

كيف تطبقها عمليًا؟

  • اجعلها عادة: التزم بإضافة شخصين جديدين على الأقل إلى قائمة عملائك المحتملين يوميًا.
  • افتح عينيك: ارفع وعيك بالفرص المحيطة بك، تحدث مع بائع في محل تجاري، أو شخص تجلس بجانبه في مقهى، أو حتى شخص تتفاعل معه عبر الإنترنت.
  • بناء العلاقة أولاً: لا تكن "صيادًا" تبحث عن فرصة للبيع، بل كن "مزارعًا" يزرع الثقة أولاً، فالهدف هو بناء علاقة طبيعية، ومن ثم يمكنك مشاركة الفرصة عندما يكون الوقت مناسبًا.

مهام بومية dxn

2. أرسل رسالة متابعة: الثروة في المتابعة

إن المتابعة هي التي تفصل بين الهواة والمحترفين في مهنة البيع المباشر، إنها ليست مجرد إزعاج، بل هي جزء لا يتجزأ من عملية البيع وبناء العلاقات طويلة الأمد مع الشركاء المحتملين.

تُظهر فلسفة ووري أن المتابعة الفعّالة ليست مجرد اتصال عشوائي، بل هي عملية مستمرة ومُخطّطة.

يكمن الهدف الرئيسي منها في "تحديد المتابعة التالية" ، مما يحافظ على الزخم ويمنع توقّف العملية.

وحتى في حال الرفض، لا تنتهي العلاقة، بل يمكن أن تستمر على أساس الصداقة، مما يُبقي الباب مفتوحاً لفرص مستقبلية.

كيف تطبقها عمليًا؟

  • حدد المتابعة التالية: في نهاية كل اجتماع أو عرض، اجعل هدفك الأساسي هو تحديد موعد المتابعة التالية بشكل واضح. هذا يحافظ على الزخم ويمنع توقّف العملية.
  • تجنّب سؤال "ما رأيك؟": هذا السؤال قد يفتح الباب للانتقاد، وبدلاً من ذلك، اسأل: "ما الذي أعجبك أكثر في ما رأيت؟" هذا يوجه المحادثة نحو الإيجابيات ويشجع المرشح على التفكير في النقاط القيمة.
  • كن صبورًا: تذكر أن غالبية الأشخاص لا ينضمون من أول عرض، وأن الأمر قد يستغرق عدة محاولات.

مهام بومية dxn

3. شارك فيديو/أداة تعليمية: دع الأدوات تتحدث عنك

يُعدّ دور المحترف في البيع المباشر ليس إقناع الآخرين، بل "تعليمهم"، حيث يُمكّن استخدام الأدوات التعليمية الموزع من التخلي عن عبء كونه "الخبير" في كل شيء.

أن محاولة الموزع أن يكون الخبير في كل تفاصيل المنتج والفرصة غالباً ما تُربك العميل المحتمل، وتُفقده المصداقية، وتجعل العملية غير قابلة للتكرار في الفريق.

على النقيض من ذلك، فإن مشاركة أداة (مثل مقطع فيديو أو قصة نجاح) يرفع هذا العبء عن كاهل الموزع، ويُظهر احترافيته، ويُبني الثقة لأنه يُركّز على احتياجات العميل وليس على الرغبة في البيع.

هذا الأسلوب قابل للتكرار بشكل كبير، حيث يمكن لأي عضو جديد في الفريق أن يُشارك مقطع فيديو أو قصة دون الحاجة إلى امتلاك معرفة عميقة في البداية.

كما يُعدّ استخدام القصص الشخصية من أهم الأدوات، فهي أكثر تأثيراً من الحقائق المجردة.

كيف تطبقها عمليًا؟

  • استخدم أدوات شركتك: لا تحاول إعادة اختراع العجلة، استخدم الفيديوهات المتاحة من شركتك لتقديم المعلومات، فهذا يسهل على فريقك تكرار العملية.
  • شارك القصص: القصص أقوى من الحقائق المجردة، شارك قصصًا شخصية أو قصصًا عن أشخاص تغيرت حياتهم بفضل الفرصة أو المنتج.
  • اطرح السؤال الصحيح: بعد أن يرى الشخص الأداة، اسأله: "ما الذي أعجبك أكثر؟" هذا يفتح مجالاً للنقاش البنّاء ويساعدك على فهم اهتماماته الحقيقية.

مهام بومية dxn

4. شارك في الفعاليات: وقود الإيمان وبناء الرؤية

تُعدّ الفعاليات هي القلب النابض لمهنة البيع المباشر، فهي ليست مجرد مكان للتعلم، بل هي بيئة تُبنى فيها العلاقات وتتأجج فيها شعلة الحماس.

أن أهمية حضور الفعاليات تكمن في أنها "تقوم بالعمل نيابة عنك" ، وذلك لأنها توفر تجربة جماعية تحفّز الأفراد بشكل أعمق مما يمكن أن يفعله أي قائد بمفرده.

يتمثل أحد أكبر التحديات في البيع المباشر في أن الموزع قد يستنزف طاقته وهو يحاول إقناع كل شخص على حدة.

تُقدّم الفعاليات الحل لهذا التحدي ، فعندما يرى المرشحون أشخاصاً مثلهم ينجحون ويشاركون قصصهم، يتحوّل "الأمل" إلى "اعتقاد" حقيقي وقوي.

إن العلاقات التي تُبنى في الفعاليات، يمكن أن تدوم مدى الحياة ، كما أنها تُعزّز الشعور بالانتماء وتُقدّم نظام دعم قوي.

كيف تطبقها عمليًا؟

  • كن مُروّجًا لا مُعلِنًا: لا تكتفِ بالإعلان عن الفعالية، بل روّج لها كشيء لا يمكن تفويته، شارك القيمة التي ستُقدّمها، والعلاقات التي ستُبنى، والفرص التي ستُكتشف.
  • ضع هدفًا "جنونيًا": حدد عدد الأشخاص الذين ترغب في إحضارهم معك، وضع خطة عمل مفصّلة لتحقيق ذلك الهدف.
  • اذهب مع فريقك: تُبنى الرؤية المشتركة في الفعاليات، عندما يرى فريقك النجاح بأعينهم، يتحوّل "الأمل" إلى "اعتقاد" حقيقي قوي. 
  •  
مهام بومية dxn

5. حفّز وتواصل مع فريقك: القيادة بالعمل والمثل

لا يقتصر التواصل مع الفريق على إرسال الرسائل، بل هو عملية مستمرة لبناء الثقة والدعم وخلق "ثقافة رابحة".

تقع على عاتق القائد مسؤولية عدم "التخلي" عن أعضاء فريقه الجدد ، بل تقديم المساعدة اللازمة لبدء مسيرتهم بشكل صحيح.

يُظهر التحليل أن القائد الحقيقي لا يعمل "لأجل" فريقه، بل "مع" فريقه.

هذا المفهوم يُعدّ حجر الزاوية في بناء فريق مستقل وقوي.

فعندما يقوم القائد بالعمل نيابة عن فريقه، فإنه يُنشئ فريقاً ضعيفاً يعتمد عليه ولا يستطيع تكرار المهام الأساسية (Duplication).

على النقيض من ذلك، يعمل القائد المحترف على بناء "نظام" يُشجّع الفريق على الالتزام بالمهام اليومية وتجاوز مخاوفهم.

التحفيز هنا يتجاوز مجرد الكلام، فهو يتعلق ببناء علاقات حقيقية قائمة على الدعم المتبادل.

كيف تطبقها عمليًا؟

  • تواصل بشكل فردي: كل عضو في فريقك مختلف، تحدث معهم بشكل فردي لفهم احتياجاتهم وتحدياتهم.
  • كن قدوة: فريقك يراقب ما تفعله أكثر مما يستمع لما تقوله، شارك قصص نجاحك اليومية وتحدياتك وكيف تتغلب عليها.
  • ابنِ نظامًا للمساءلة: ساعدهم على الالتزام بالمهام اليومية، يمكنك استخدام أدوات بسيطة أو جداول لمتابعة التقدم معهم.

مهام بومية dxn

6. تعلم وطوّر نفسك: الاستثمار في ذاتك

يُعدّ النمو الشخصي الأساس الذي يقوم عليه النمو المهني ، ففي مهنة ديناميكية مثل البيع المباشر، لا يُعتبر التعلم المستمر خياراً، بل ضرورة للتكيف مع تغيرات السوق وتطوير مقاربات جديدة للتعامل مع التحديات التي يواجهها المسوقون اليوم.

يُظهر ووري أن أكبر استثمار يمكن أن يقوم به الفرد في هذه المهنة هو في "عقله".

هذا الاستثمار لا يتعلق فقط باكتساب المعلومات، بل بتطوير الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الرفض والتغلب على الخوف الذي قد يُعرقل التقدم.

التعلم المستمر يُولّد ثقةً تُترجم إلى نتائج مالية ومهنية، كما أنه يُساعد على بناء "عقلية المرونة"، والتي تُمكّن الفرد من النظر إلى التحديات على أنها فرص للنمو.

كما أن التعلم لا يقتصر على الكتب والدورات التدريبية، بل يشمل أيضاً التجارب العملية والتفاعل مع الآخرين.

كيف تطبقها عمليًا؟

  • اقرأ يوميًا: اجعلها عادةً ثابتة، اقرأ 10 صفحات على الأقل من كتاب تطوير ذاتي يوميًا.
  • استمع وتعلم: استمع إلى برامج صوتية تعليمية أثناء قيادة السيارة أو ممارسة الرياضة.
  • واجه تحدياتك: كل تحدٍ تواجهه هو فرصة للنمو، تذكر أن التعليم الذاتي هو ما سيصنع لك ثروة حقيقية.

مهام بومية dxn

7. احتفل بالنجاحات الصغيرة: بناء الزخم والدافع

يُعدّ الاحتفال بالانتصارات الصغيرة استراتيجية نفسية قوية، وليست مجرد رفاهية.

يميل البشر إلى التركيز على الهدف النهائي الكبير، مما قد يؤدي إلى الشعور بفقدان الطاقة والإحباط في منتصف الطريق.

يُساعد الاحتفال بالخطوات الصغيرة على تجديد الدافع ومنح الطاقة للاستمرار.

يُعزّز هذا الفعل البسيط الثقة بالنفس، لأنه يمنح شعوراً بالإنجاز، بغض النظر عن حجمه.

كما أنه يُخلق زخماً إيجابياً يدفع الفرد للأمام ويُبقيه في حالة من النشاط والحيوية.

يساعد الاحتفال على التركيز على التقدم الذي تم إحرازه بدلاً من التركيز على ما لم يتم تحقيقه بعد، وهو ما يُمكّن من تجاوز الشعور بالإحباط.

يُضيف هذا الاحتفال أيضاً شعوراً بالامتنان للدعم والفرص المتاحة، مما يُعزّز الإيجابية في الحياة المهنية والشخصية على حد سواء.

كيف تطبقها عمليًا؟

  • احتفل بكل خطوة: احتفل بكل مكالمة قمت بها، أو بلقاء جديد، أو بتدريب أحد أعضاء فريقك.
  • شارك النجاح مع الفريق: شارك هذه النجاحات الصغيرة مع فريقك لتحفيزهم وخلق زخم إيجابي. يمكنك القيام بذلك من خلال الإعلان عن إنجازاتهم في الاجتماعات أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
  • تذكر التقدم: الاحتفال يساعدك على التركيز على التقدم الذي أحرزته بدلاً من التركيز على ما لم يتم تحقيقه بعد.

ختاماً :

إن هذه المهام اليومية للنجاح في DXN هي نظام متكامل، لا يعمل بشكل منفصل. 

فالمتابعة هي نتيجة للحديث مع شخص جديد، والفعاليات تعزز الروح الجماعية للفريق، والنمو الشخصي يجعلك قادرًا على قيادة الآخرين.

تذكر دائمًا أن "الاستمرارية على المدى الطويل تتغلب دائمًا على الحماس على المدى القصير"، فقط ابدأ اليوم، وكن مستعدًا لرؤية التغيير يحدث في حياتك وعملك.

المهام اليومية للنجاح في DXN : خارطة طريقك إلى الاحتراف
همة للقمة دليل الباحثين عن الصحة والمال.

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent